العناية بالجسم بعد الولادة الطبيعية والأهتما بنفسك:
نصائح للعنايةبالجسم بعد الولادة ،نلاحظ المرأة العديد من التغيرات البدنية بعد الولادة الطبعية بعض السيدات يعتقد أن بعد الولادة مباشر سيعود كل شيئ كماكان قبل الولادة، ولكن هذا الأمر ليس صحيا ،فبعد الولادة ستحتاجين لفترة للعودة لما كنت علية قبل زلك ولتمر هذة الفترة بسلام ،إليك بعض النصائح ، تمر المرأة بمراحل مختلفة من بداية الحمل وحتى الولادة، وكل مرحلة يكون لها تغيرات جسدية مختلفة. ولكل امرأة حالة خاصة بها حسب طبيعة جسمها وصحتها أثناء الحمل. ولا يتوقف الأمر عند الولادة، بل هناك فترة ما بعد الولادة والتي تمتد من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة. ومن الطبيعي أن تشعر الأم بتغيرات بعد الولادة سواء الجسدية أو النفسية، وكما تتضمن هذه الفترة رحلة تعليمية لكيفية العناية بالطفل، تتضمن أيضا أن تتعلمي كيف تعتنين بنفسك. فالرعاية الذاتية للأم في مرحلة ما بعد الولادة تحديدا لا تُعتبر رفاهية على الإطلاق ولكنها ضرورة لتكون الأم قادرة على رعاية الطفل. فإليكِ طريقة العناية بالجسم بعد الولادة.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة:
قد تواجه الأمّ صعوبة في النّوم المتواصل نظراً لكون الطفل قد يستيقظ كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبالرغم من ذلك يُنصح بالحصول على أكبر قدر ممكن من النّوم حتى تتمكّن الأم من التّعامل مع التّعب والإرهاق الذي تشعر به في هذه المرحلة، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال مُزامنة وقت نوم الأمّ مع وقت نوم الطّفل.
طلب المُساعدة:
يحتاج جسم المرأة للشفاء والتعافي خلال فترة ما بعد الولادة، وهذا ما يجعلها غير قادرة على إدارة كافّة أعمال المنزل، وفي الحقيقة يجب على المرأة عدم التردد في قبول المساعدة من العائلة والأصدقاء خلال فترة ما بعد الولادة وما بعدها، خاصّة المُساعدة المُتعلّقة بإعداد وجبات الطعام، وإدارة المهمّات اليومية، ورعاية الأطفال الآخرين في المنزل، إذ قد يُساعد ذلك على الحصول على الراحة التي تكون المرأة بأمس الحاجة إليها.
تناول وجبات الطّعام الصحيّة:
يُنصح باتباع نظام غذائي صحي من خلال زيادة كمية الطّعام الذي يتمّ تناولها من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبروتينات، إذ يُساهم ذلك في تعزيز شفاء الجسم واستعادته لقوته، كما يجب على المرأة زيادة كمية السوائل خاصّة إذا كانت مُرضعاً.
ممارسة التّمارين الرياضية:
يُنصح بممارسة تمارين رياضية غير شاقّة خلال هذه المرحلة، كأخذ نزهة قصيرة بالقرب من المنزل، إذ إنّ تغيير المشهد يُساهم في الشعور بالانتعاش ويزيد من مستويات الطّاقة في الجسم.
تعليقات
إرسال تعليق