هناك الكثير من الفيتامينات التي توجد في البصل انتي لا تتوقعي تواجدها به ، لذلك قومنا بتوفير تلك المعلومات اليكي سيدتي ،البصل من الخضروات التي تحتفظ في قشورها بكميات كبيرة من المغذيات التي تعود بالفائدة الصحية والجمالية، وهذه القشور تتفوق على البصل الذي يؤكل من حيث خصائصها المضادّة للأكسدة، حيث إنها تحتوي على مادة كيرسيتين الفلافونويدية النباتية أضعاف المقدار الموجود في البصل.
"إنّ مضادات الأكسدة تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرّة والتلف الذي تحدثه بشكل تراكمي في الجسم، حيث ترتبط الجذور الحرّة بالأمراض المزمنة، كالسرطان، والسكري، والأمراض التنكسية العصبية كالزهايمر والباركنسون، بالإضافة إلى كونها أساس تطوّر علامات الشيخوخة وتسريعها. للاستفادة من المادة المضادّة للأكسدة في قشور البصل، ينصح بشرب مغلي القشور أو شوربة قشور البصل، وفي حال لم تُستسيغي طعمها كثيراً، فبالإمكان إضافتها إلى الطبخات".تتابع الاختصاصية فواز قائلة: "تعتبر مخلّفات الطعام مشكلة خطيرة بالنسبة لصناعات تجهيز الأغذية، خاصة عندما تمثل فقدان مصدر قيم للمغذيات والمواد الكيميائية النباتية. تطرح زيادة طلب المستهلكين على الأغذية المصنّعة مشكلة تقليل النفايات عن طريق تحويلها إلى منتجات مفيدة. في هذا الصدد، فإنَّ نفايات البصل (Allium cepa) التي تتكون أساسًا من قشر البصل غنية بالمركّبات الفينولية النشطة بيولوجيًا. وفي دراسة اُجريت بجنوب إيطاليا، تمَّ ملاحظة الخصائص البيولوجية المختلفة للجلود المجففة للبصل، وأشارت الدراسة بوضوح إلى أن النفايات الزراعية يمكن أن توفر جزيئيات نشطة بيولوجيًا لتطبيقات متعددة، من الصناعة إلى القطاعات الغذائية والتجميلية. وبحسب الدراسة عينها يمكن أن تكون المنتجات الثانوية القوة الدافعة لتطوير منتجات مستدامة وفعّالة من حيث التكلفة وتقنيات فعّالة للحدّ من النفايات الزراعية والغذائية. ومن ثمَّ، النتائج التي توصلت إليها يمكن اعتبارها مساهمة أولية لتحسين الاستخدام المستدام لهذا المورد الطبيعي وجعل سلسلة إنتاج البصل أكثر كفاءة واستدامة".
تعليقات
إرسال تعليق